الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على افضل الخلق اجمعين و على آله و صحبه و ما تبعهم باحسنان الى يوم الدين:
اما بعد: حقيقة كنت اود ان يكون درسنا هذا عن كيفية فك الرموز و الربط بينها و لكن الصوارف تصرف العبد عما يريده فكان الدرس على هذا الشكل و هو مهم لمن اتقن هذه الصنعة.....
مدخل:
فاتّضح لكم ان رؤيا الناس تختلف من معبّر الى آخر و احيانا تكون جلّ العبيرات لها حظها من الصحة و اختلاف الاوجه يعود اولا الى طبيعة المعبّر و الى توفير المعلومات عن الرائي ثانيا.......
و هذان سببان في اختلاف التعبير بين زيد و عمرو و سوف نسرد لكم اليوم رؤيا خيالية و لتكن تعبيرها على وجه واحد فلا نريد احتمالات كما انني لا اريد اختلاس ابصاركم الى تعبير اخوانكم قبل وضع تعبيركم بين الردود.....
الرؤيا:
رأى رجلا فيما يراه النائم ان الشمس حدث لها كسوف و اصبح القمر يشرق مكان الشمس ثم تسلسل من القمر ثلاثة نجوم احداها منظره جميل و متزيّن و الاخر يتحرك كثيرا و الثاني يضيء و يطفئ....
ثم النجم الاول التحم بالنجم الثالث و اصبحا شمسا و قمرا و بقي الثالث على حاله.....
و خرج من النجمين نجم شديد الحركة يقطر منه عسل مصفى و اصبحت السماء تمطر لقطره عسلا....
و اصاب العسل العالم فمن اكل مات و من لم يأكل ازداد ايمانه....
و جاء من يسوق الناس بعينه يدعى مُعيد فنظر للنجوم الثالثة فوقعوا ارضا و باتوا ماء....
ثم فجأة عاد القمر و الشمس على حالتهما الاولى و لا نجوم.....
و عندما استيقظ الرجل اخذ ملعقة عسل وقرأ قرآنا فزال الخوف عنه....انتهت الرؤيا
ملاجظة: فكل معبّر منكم سؤالا واحدا لا غير....فمن اراد ان يسأل عن الرؤيا و من فيها فعليه بسؤال واحد فقط....