ذات مرة عليه السلام كأن يصلي بالناس وكان يقف خلفه يهودي أراد اليهودي أن يسأل الإمام سؤالا يعجز عنة فيلهى عن أداء الصلاة بتفكيره بذلك السؤال ..
فجاء إلى علي عليه السلام فقال له: يا علي سمعت رسول الله يقول عنك أنت باب الحكمة لكثر علمك وأريد أنا أن أسألك سؤالا عجزت بالرد عليه.. فقال الإمام عليه السلام اسأل
.. قال اليهودي: أريد أن اسأل ما هي الحيوانات التي تبيض وما هي الحيوانات التي تلد ؟؟؟ ...
فقال الإمام علي عليه السلام الجواب سهل... تعجب اليهودي ظنا منه أن الإمام سيلتهي في الصلاة وهو يتذكر الحيوانات التي تلد والحيوانات التي تبيض ..
قال الإمام علي عليه السلام :كل حيوان له أذنان بارزتان يلد وكل حيوان ليس له أذنان بارزتان لا يلد .. سبحان الله ..
====================================
أرسل قيصر ملك الروم سفيراً الى أبي بكر في عهد خلافته ليجيبه على بعض الأسئلة . فجاء السفير ألى أبي بكر وطرح عليه هذا السؤال : ما رأيك برجل :
1_ لا يرجو الجنة ولا يخاف النار
2_ لا يخاف ظلم الله
3_ لا يركع ولا يسجد
4_ يأكل الميتة والدم
5_ يحبّ الفتنة
6_ يشهد على ما لم يرى
7_ يكره الحق ولا يقبله
فقال عمر : أن هذه الأمور تزيد هذا الرجل كفراً ، وسمع أمير المؤمنين علي بهذا السؤال , فقال : أن هذا الرجل هو من أولياء الله :
1_ أنه لا يرجو الجنة ولا يخاف النار بل يرجو الله ويخافه
2_ أنه لا يخاف ظلم الله لأن الله ليس ظالماً بل يخاف عدله
3_ أنه لا يركع ولا يسجد في صلاة الميت
4_ أنه يأكل الجراد والسمك ( لأنهما لا تحتاج ألى ذبح ) ويأكل الكبد ( وأصلها من الدم
5_ أنه يحب المال والبنين وهما فتنة كما جاء في القرآن الكريم : أنما أموالكم وأولادكم فتنة
6_ أنه لم ير الجنة ولا النار ولكنه يشهد على وجودهما
7_ أنه يكره الموت وهو حق
=================================
أتي عمر بن الخطاب بامرأة قد تعلقت بشاب من الأنصار و كانت تهواه، فلما لم يساعدها احتالت عليه، فأخذت بيضة فألقت صفرتها وصبت البياض على ثوبها و بين فخذيها،ثم جاءت إلى عمر صارخة،فقالت:هذا الرجل غلبني على نفسي و فضحني في أهلي،و هذا أثر فعاله. فسأل عمر النساء فقلن له:إن ببدنها و ثوبها أثر المني،فهم بعقوبة الشاب،فجعل يستغيث و يقول:يا أمير المؤمنين تثبت في أمري،فو الله ما أتيت فاحشة،و ما هممت بها،فلقد راودتني عن نفسي فاعتصمت. فقال عمر:يا أبا الحسن ما ترى في أمرهما؟فنظر علي إلى ما على الثوب،ثم دعا بماء حار شديد الغليان،فصب على الثوب فجمد ذلك البياض،ثم أخذه و اشتمه و ذاقه،فعرف طعم البيض و زجر المرأة فاعترفت ها؟»ثم قال له علي:«فلعلك انتهرتها أو أخفتها؟».فقال عمر:قد كان ذلك. قال علي (عليه السلام) «أ و ما سمعت رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) يقول:لا حد على معترف بعد بلاء،إنه من قيدت أو حبست أو تهددت فلا إقرار لها»فخلى عمر سبيلها ثم قال:عجزت النساء أن يلدن مثل علي بن أبي طالب،لو لا علي لهلك عمر.
===========================
دفع إلى عمر منازعة جاريتين تنازعتا في ابن و بنت،فقال:أين أبو الحسن مفرج الكرب؟فدعي له به،فقص عليه القصة،فدعا بقارورتين فوزنهما،ثم أمر كل واحدة فحلبت في قارورة و وزن القارورتين فرجحت إحداهما على الأخرى،فقال:«الابن للتي لبنها أرجح،و البنت للتي لبنها أخف». فقال عمر:من أين قلت ذلك،يا أبا الحسن؟. فقال (عليه السلام) :«لأن الله جعل للذكر مثل حظ الأنثيين».
===================
أتي عمر بن الخطاب برجل أسود و معه امرأة سوداء، فقال: يا أمير المؤمنين، إني أغرس غرسا أسود و هذه سوداء على ما ترى،فقد أتتني بولد أحمر.
فقالت المرأة:و الله ـيا أمير المؤمنين ما خنته، و إنه لولده.فبقي عمر لا يدري ما يقول :فسأل عن ذلك علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال للأسود:«إن سألتك عن شيء أتصدقني؟»قال :أجل، و الله.قال:«هل واقعت امرأتك و هي حائض؟» قال:قد كان ذلك.قال علي (عليه السلام) :«الله أكبر،إن النطفة إذا خلطت بالدم فخلق الله عز و جل منها خلقا كان أحمر،فلا تنكر ولدك فأنت جنيت على نفسك»
تقبلوا تحياتي